السبت، 11 يناير 2014

برنامج رائع للدكتور محمد منصور ينزع عن البخاري هالة القدسية

برنامج رائع للدكتور محمد منصور ينزع عن البخاري هالة القدسية التي ينسبها اليه الكثيرون حتى أصبحوا يحفظوه أكثر من حفظهم القرآن الكريم ويتهمون من ينكره أنه يكفر بالنبي . البخاري كان أكثر من أساء الى نبينا الكريم اشرف الخلق و ليس هذا فقط الأغر...ب انك ستجد الحديث و ستجد عكسه تماما و أنتج لنا الفكر البخاري العاهات التى تراه اليوم دعاة نشر الفتن و التخلف فى المجتمع باسم نبينا الكريم وستجد أحاديث مخالفة للقران و يزيدون أشياء لم تذكر في القرآن وتحاريم لم تذكر في القرآن كأن هذا الأخير ناقص جاء الصحيح ليكمله ليضيف له كيف تتداوى من الأسقام بشرب الأبوال .
محمد منصور دكتور باحث إسلامي معروف ببحوثه التي تهتم بتبيان أغلاط وتزييف السنة والأحاديث المنسوبة زورا للرسول والموجودة في صحيحي مسلم والبخاري . هو لا يتكلم عن المثلية لكن أبحاثه مهمة بالنسبة لنا من منطلق أن لدينا عدو مشترك:) . وهو هذان الكتابان اللذان يعتبران المثلية زنا ويدعوان إلى رمي المثليين من جبل حسب أحاديث ينسبوها للنبي. ولأن المجتمعات العربية مغزوة بهذا الفكر الديني الذي يستنبط أفكاره ليس من القرآن لكن من صحيحي مسلم والبخاري فأرى شخصيا أن كفاحنا من أجل تقبل المثلية يجب أن يبدأ من قول أن البخاري ومسلم زوروا قول الرسول.
فمثلا وعندما أقول لأحدهم إإتني بآية واحدة تحرم المثلية، (السحاق) والعلاقة بين النساء يدور ويدور ويخرج لي الصحيحين' عن أبي فلان ؛عن إبن علان،عن...'' ثم يقولك السنة تكمل القرآن.، ثم يستشهد بكيفية الصلاة التي لم تذكر في القرآن. وفي حقيقة الأمر كما قلت سابقا أن العبادات تبقى عبر العصور عن طريق التواتر وهذا قانون إنساني موجود منذ الأزل فهابيل رأى الطير يدفن أخاه فدفن أخاه قابيل ومنذ ذلك تواتر الإنسان على دفن موتاه ، والمسلمون الأوائل رؤوا أن النبي يصلي فصلوا وعلموا أولادهم حتى وصل الأمر إلى أبي  :)  وأمر التواتر ينطبق على العبادات والأفعال أما في ما يخص نقل وتواتر الحديث فمن عادة الإنسان عبر العصور تحريف وتحوير الكلام بقصد أو بغير قصد، فإذا كان حرف كلام الله في التوراة والإنجيل ولولا أن الله أوكل لنفسه حفظ القرآن لحرفوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق